يوم فرح

(يوم فرح)

جائني اتصال هاتفي منها يوم زفافها.. امسكت بهاتفي بسعاده واجابتها
( الف مبروووك) لاسمع صوتها متقطع يشوبه البكاء ..اريد رؤيتك الان .انا في انتظارك ..اغلقت المكالمه من جانبها اما من جانبي فظل الهاتف بيدي يشاركني حيراتي التي قررت ان انهيها بالذهاب اليها فورا.... قطعت المسافه بين منزلنا في اسرع وقت . وقبل ان اضغط ع جرس الباب كانت ف انتظاري جذبتني برفق وانا انظر للجميع بأبتسامها مضطربه وأردد ( الف مبروك ) وذادت دهشتي عندما رأيت الوضع ف منزلها طبيعي تغمره سعاده وفرح كل من حاولي ... نحن الان في غرفتها ..هي:تنظر لي بدمع تنهمر علي ملامح مبتسمه ... .وانا قررت الا ابدأ بالحديث خوفا من أن يتركني جزء منه ... وبعد فتره سمعت صوتها يقول ف نفس هذا الموعد وبنفس الغرفه منذ وقت طويل تحدثنا عن سعاده وفرحه من في مثل هذا اليوم ..اريدك ان تعيدي عليا حديثك .. لم استطيع ان اسيطرعلي ضحكتي التي دوت ارجاء المنزل والتي قد تكون اصطدمت بأحدي السيارات الماره بالخارج وبدأت اسرد ما ذكرته في هذا اليوم .. (صونوا من سيأتيكي يوما يمسك بيدك امام اعين الجميع فتكون اول ابتسامات قلبك له.. وأول نظره شوق اليه ..احبيه حبا شديدا من الان حتي يكون اغلي من عندك حين يجمعك الله به.. احرصي الا يشوب لون فستانك الابيض ذره من الغبار... صوني نفسك يصونك من سيسكن قلبك ...ها انا قد اعدت عليك ما ذكرته من قبل فلماذا وفي هذا اليوم ... اجابت ...لان سعادتي فاقت ما كنا نتوقعه اليوم افضل ايام حياتي وفستاني لا يشوبه ذره غبار.. ولكن لماذا تنهمر دموعي فأجبتها بأبتسامه هذه دموع الفرح .....وبضحكه وابتسامه مشتركه انهينا حديثنا بجملتنا المعتاده...(لم نجعل قلوبنا ارضا... فهي دوما سماء) وعقب جملتنا دوت الزغازيد اركان المنزل....حقا هذا يوم الفرح

انامل تتحدث

0 تعليقات