كن انت .....بكل ما فيك

(كن انت بكل ما فيك)

كلنا طبعاً سمعنا اوبريت الحلم العربى
ولكن هل وقفنا جميعاً عن احد مقاطعه والذى يقول

الحلم ما هو مستحيل مادام تحقيقه مباح
والليل لو صار طويل أكيد من بعده صباح

كن انت بكل ما فيك ان كان لك ولا عليك
حاول جرب وبتوصل شرف التجربه يكفيك

لقد وقفت انا عند هذا المقطع وأخذت افكر فيه
اعبر بين كلماته وابحر فى معناه الذى قصده الشاعر
وها انا افق على مقطع اخر من هذا الاوبريت
ظننت انه جاء خصيصاً من اجلى ليوضح لي الامر اكثر واكثر
ويخبرنى بأن المقطع السابق هو عباره عن

كلمه صدق فى اغنيه تتقال وتعدى فى ثانيه
جايز من بعد سنين تتغير بيها الدنيا

وبعد ذلك إذا كنت فهمت ما اقصده!!!
دعنى أسألك...هل لديك حلم وهدف تسعى لتحقيقه؟؟
على العلم

بأن من عاش دون هدف
مات ولم يعش

لا تقول لدى ولكن ماذا سأفعل به
ولا تقول زمننا يقضى على احلامنا واهدفنا
فلن اكرر لك قول الشاعر
نعيب زمننا والعيب فينا

فأعتقد انك تعلم هذا البيت جيداً
ولكنى سأخبرك بأنى لم اسمع يوماً قط عن زمن بنا ربانه
فنحن من نبنى زمننا
سمعت يوماً عن عصر الخلفاء الراشدين
قرأت عن عصر الفراعنه
درست عصر محمد على او عصر الثوره
من عاشوا فى تلك العصور هم اناث مثلنا ولكن الفرق بينا وبينهم
الحلم....الهدف.....الامل....العمل

لذلك سمى العصر نسبه لهم لانهم هم من صنعوه
لذى ان ادعوكم بأن

تحلموا وتسعوا لتحقيق احلامكم
فمن عاش لتحقيق حلم او هدف فاز به

والله على ما اقوله شهيد
واخيراً هى كلمه
من أراد الحياه سيحيا كما أراد

مقالى للعدد السابع بجريده وطنى العدوه

معاً ضد اى شئ..(مقالات)

(معاً ضد اى حاجه)

ذات يوم

جلست انا وبعض صديقات

نتحدث ونتحاور فى عده موضوعات مختلفه وادهشنى موقف احدهن !!

فكلما نتحدث عن موضوع تزمجر قائله:- انا ارفض!!!

بصوت يكاد ان يلقى بنا خارج الغرفه التى تؤوينا فأردت ان اعرف وجه نظرها التى تحملها على رفض ومعارضه كل شئ لعل وعسى ان اقتنع بها
وهنا أخذتنى الصاعقه عندما فهمت من خلال حديثها انها لا تعى شئ عن اى شئ وكل ما تتلفظ به هو عباره عن تلقين..!!! فتحولت صاعقتى لجنون جعلنى اصرخ بها إذاً انتى لا تعيين شئ عن اى شئ فما الذى يدفعكى لرفض كل شئ
فقالت:- هم يعلمون وانا أثق بهم!!!
فلم انطق

ونزلت من عينى دمعه تنعى عقول شباب ذهبت خلف أراء الاخرين
ونطقت عندما افقت من غيبوبتى:- حبيبتى انا لا انجاز لاهل اليمين فأقبل كل شئ ولست من اهل اليسار فأرفض كل شئ ولكنى انحاز الى عقلى الذى يعى ويفهم كل شئ قبل ان يرفض او يقبل اى شئ
فلقد ميزنا الله عز وجل عن سائر مخلوقاته بالعقل فكيف نحجبه معتمدين على اراء غيرنا
إين انتى؟ إين رأيك؟ إين ما تنادون به إين حريه الرأى؟؟
إذا كان من وثقتى بهم وبرأيهم ينادون بحريه الرأى فليمنحوها لكى قبل ان يطلبوها
واخيراً اطلب منكى عزيزتى الا تكونى ضمن ممن شعارهم

انا ارفض إذاً فأنا موجود ..فلقد اتفقنا على الا نتفق


هذا احد مقالاتى فى جريد وطنى العدوه